هذه هي القصة الحقيقية للموناليزا وما حدث لمالكتها واللوحة نفسها

لا أحد منا لا يعرف لوحة الموناليزا ، ابتسامتها الغريبة ، الطريقة التي تنظر بها إليك ، طريقة جلوسها ، والدقة التي رسمت بها هذه اللوحة. وكانت هذه الموناليزا في الأصل لإمرأة تدعى (مادونا ليزا دي أنتينو) كانت زوجة أرستقراطي فرنسي كان صديق دافنشي وطلب من دافنشي أن يرسمها. هذه الصورة حاول دافنشي بعدة طرق أن يجعلها تضحك ومحاولة إضحاكها ، لكنه في النهاية لم يستطع رسمها تبتسم إلا إبتسامة مختفية. وقال دافنشي إن سر هذا الاكتئاب هو أنها كانت على علاقة مع هذا الشخص رغما عنها وأنها أحبت شخصًا آخر ، لكنه مات بسبب المرض. وبعد اختفاء المالكة ، باع دافنشي اللوحة ، واشتراها منه فرانسيس الأول. واحتفظ بها في قصر دافنشي حتى استولى عليها نابليون بعد ذلك في الثورة الفرنسية . وهناك العديد من النظريات لتفسير هذه اللوحة ، يقول البعض إن دافنشي حاول تصوير شخصيته في شخصية هذه المرأة ، بينما يقول البعض الآخر إن اللوحة تعكس الحالة الذهنية لمن يشاهدها. تعمق البعض في كيفية قياس الزوايا ثم الجلوس واستخلاص النتائج منها. وسُرقت اللوحة من قبل موظف في متحف اللوفر عام 1911 ، ولكن تم القبض على السارق واعترف ببيعها للحصول على أموال لعلاج صديقته من مرض السرطان. ومع ذلك ، ماتت صديقته بعد أن حكم على هذا اللص بالسجن بعد عام. ويظل لغز الموناليزا غامضًا ، لكن تفسيرها وقع علينا لإزالة بعض الغموض عن هذه اللوحة.
http://dlvr.it/SdSK1L